الجمعة، 3 يونيو 2011

أكذوبة اختطاف المسيحيات


أكد كورنيلس هولسمان مدير مركز تقارب الثقافات والترجمة، خلال ندوة بعنوان "ما الاختلاف بين المسلمين والمسيحيين"، عقدها برنامج دراسات الحضارية وحوار الثقافات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة أن أقباط المهجر وغيرهم من الناشطين حاولوا الترويج لهذه الفكرة, مشيرًا إلى أن استخدام مصطلح "اضطهاد" أمر مبالغ فيه.

وأضاف أن الفرق الذي يُشعَر به في مصر ليس بين المسيحيين والمسلمين، ولكن بين الأميين والمتعلمين.
وأشار هولسمان إلى تجربته بمصر التي تصل إلى 15 سنة، موضحًا أنه حلل ودرس نحو 150 حالة غيرت دينها من المسيحية إلى الإسلام، وفى جميع الحالات لم يحدث أي اختطاف لفتاة مسيحية وإكراهها على ترك المسيحية والدخول في الإسلام. 

وأضاف: "اندهشت من إصرار الناشطين الأقباط على أن الفتيات المسيحيات يتم اختطافهن وإجبارهن على الدخول للإسلام، ومن هؤلاء الناشطين رفيق إسكندر المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد أن مصر شعب متدين، لا تقبل الأسرة سواء المسيحية أو المسلمة أن يغير أبناؤها دينهم، ولأن تغيير الديانة يتعلق في مصر بالشرف والعار، فإن غالبية من يغير دينه يتهمه المحيطون به بأنه تعرض لضغوط وإغراءات أو أن هناك قوة جبرية غيرت ديانته، وهذا غير صحيح. 

ودرج أقباط المهجر على إشاعة المزاعم إثر الكشف عن حالات إسلام الفتيات المسيحيات في مصر عن اختطاف الفتيات بعد الإيقاع بهن عن طريق علاقات عاطفية مع شبان مسلمين, إلا أنه بالبحث في خلفيات كل حالة يتبين بطلان تلك الدعاوى.

الفاتيكان و الطوائف الأخرى



في سابقة غير مسبوقة بابا الفاتيكان يصدر وثيقة تاريخية يعلن فيها أن الملة الكاثوليكية هي الملة الوحيدة بين الملل المسيحية التي تتفق مع صحيح العقيدة اليسوعية .
في إشارة إلى فساد جميع الملل والطوائف المسيحية غير الكاثوليكية وعلى رأسها الأرثوذكسية التي يعتبرها الفاتيكان مرتعاً للخزعبلات والبروتستانتية التي يعتبرها متمردة على الحق الإلهي  .

ومن ناحيته قال الأستاذ أبو إسلام أحمد عبد الله
رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الملل والمذاهب بالقاهرة :
أن النصارى المصريين كثيراً ما ادعى لهم القسس كذباً أن الملل المسيحية واحدة وأنه لا يوجد فروق بين الطوائف المختلفة لإيهامهم أن النصرانية ملة واحدة بينما الحقيقة أن في العالم أكثر من ستة آلاف طائفة مسيحية وأن في مصر أكثر من مائة طائفة يختلفون فيما بينهم في معرفة هوية ربهم وفي نصوص كتبهم ولكل منهم صورة لربهم وصنماً مختلفاً لأمه ويكفر بعضهم البعض جميعاً ولا تسمح فرقة منهم لواحد من فرقة أخرى بالصلاة في كنيسته أو قبول عمادته بل ولكل منهم صليبه الذي يعبده .

نقلا عن موقع قناة الأمة الفضائية

الثالوث في العقائد المختلفة



الناظر لموضوع الثالوث يجدة فكرة وثنية على مر العصور


فثالوث القدماء المصرين
((أوزوريس وحورس وإيزيس))


نقرتين لعرض الصورة في صف�ة مستقلة


 ثالوث الهندوسية
((براهما وشيفا وفيشنو ))


نقرتين لعرض الصورة في صف�ة مستقلة


 ثالوث الزرادشتية (المجوسية)
((أهورامزدا وميثرا وأبام نبت)))


نقرتين لعرض الصورة في صف�ة مستقلة


 ثالوث المسيحية الحالية
((الأب والإبن والروح القدس)


نقرتين لعرض الصورة في صف�ة مستقلة

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ ][ المائدة:77 ]

متى تصبح أوروبا مسلمة ؟


نشرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية تقريرًا حذر من أن أوروبا تواجه قنبلة زمنية ديموغرافية، تتمثل في تزايد مطرد للجاليات المسلمة المهاجرة، مما يهدد تلك القارة بتغيرات جذرية لا يمكن تدارك أبعادها خلال العقدين المقبلين
وأشار التقرير إلى انخفاض معدل المواليد الأوروبيين، مقابل سرعة "تكاثر" المهاجرين المسلمين، وهو أمر يؤثر على الثقافة والمجتمع الأوروبي، كما يلقي بتداعيات خطيرة على السياسة الخارجية للقارة

ويستند التقرير إلى إحصائيات تشير إلى تضاعف تعداد الجاليات المسلمة في أوروبا خلال الأعوام الثلاثين الماضية مع توقعات بتضاعفها مجددًا بحلول عام 2015م؛ حيث قفزت نسبة الجالية المسلمة في "إسبانيا" من 3.2 في المائة عام 1998 إلى 13,4 في المائة في عام 2007، هذا فيما ظهرت إحصائيات تتوقع تراجع تعداد سكان دول الاتحاد بـ 16 مليون نسمة بحلول عام 2050م

ووفقًا للتقرير أيضًا فإن أسماء: محمد، وآدم، وريان، وأيوب، ومهدي، وأمين، وحمزة باتت من أكثر سبعة أسماء شيوعًا واستخدامًا في "بلجيكا" التي تشكل مقر الاتحاد الأوروبي

وقدر تعداد الجاليات المسلمة في أوروبا بين 15 مليون إلى 23 مليون نسمة، مع توقع أن تصل نسبة الذين يعتنقون الإسلام إلى أكثر من 20 في المائة من سكان أوروبا، كما تشير توقعات إلى أن أعداد المسلمين ستتفوق على سواهم في "فرنسا"، وربما في كافة معظم دول أوروبا الغربية في منتصف القرن الحالي

ويبدو أن تحرك "فرنسا" لحظر ارتداء الحجاب في المدارس، وإصدار "بريطانيا" العديد من قوانين مكافحة ما يسمي بالإرهاب المبنية على العقيدة والدين - يأتي في إطار التصدي للزيادة الهائلة في أعداد المسلمين، هذا إضافة لتشديد القيود على هجرة المسلمين لأوروبا، والصمت تجاه جرائم العنصرية بحق المسلمين

مواقع تهم الدارسين في مقارنة الملل و المذاهب




دليل مواقع القرآن الكريم على الإنترنت



دليل مواقع القرآن الكريم على الإنترنت

القرآن الكريم من موقع الاسلام للجميع
استمع واحفظ وتعلم القرآن الكريم
تلاوات إذاعة طريق الإسلام - دروس وخطب
موسوعة المسلم للصوتيات
إذاعة القرآن من الرياض - نابلس
صوتيات الشبكة الإسلامية- تلاوات قرآنية 
القرآن الكريم من موقع الإسلام
إذاعة القران الكريم من الكويت - الشارقة
تسجيلات مشكاة الإسلامية
قسم القرآن - الشبكة الإسلامية
تعليم التجويد
البث الإسلامي المباشر
تحفيظ القرآن الكريم - المرتل
كيف تتأثر بالقرآن الكريم وتحفظه ؟
البث الدعوي المباشر
تفسير الطبري القرطبي ابن كثير الدر المنثور السعدي
القراءات 2
مكتبة الصوت الإسلامي
تفسير الطبري والبغوي وابن كثير والسعدي والميسر 
إذاعة طريق السماء لتحفيظ القرآن
مكتبة نداء الإيمان الصوتية
معجم كلمات القرآن
موقع قرآء القرآن الكريم
قاف لخدمة القرآن
مشكل إعراب القرآن الكريم
القارئ مشاري العفاسي
شبكة التفسير والدراسات القرآنية
فهرس الموضوعات القرآنية 2
محمد جبريل - شيخ الشاطري - أحمد العجمي
ملتقى أهل التفسير
موقع القرآن الكريم
القارئ صلاح الهاشم - الأحمد 
موقع تحفيظ
موقع طريق القرآن
القارىء فهد الكندري - محمد اللحيدان
الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم 
صوت القرآن الحكيم
إمام الحرم علي جابر
تراجم مختلفة لمعاني القرآن الكريم
نوادر الصوتيات
الإعجاز العلمي 2
علوم القرآن الكريم
الدورة المكثفة لتحفيظ القرآن بمكة
الهيئة العالمية للإعجاز العلمي
قناة المجد للقرآن الكريم
حفاظ الوحيين
موسوعة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة
صوتيات إسلامية بعشرات اللغات
واحة المسك - حامل المسك
خطبة الحرم المكي
خطبة المسجد النبوي

موريس صادق و الخيانة العظمى



اليوم السابع :
أودعت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة حيثيات حكمها الصادر اليوم بإسقاط الجنسية المصرية عن الناشط القبطى موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية بالولايات المتحدة، ووضعه على قوائم الترقب والوصول لمحاكمته جنائيا، حيث أكدت المحكمة أن صادق ارتكب جناية الخيانة العظمى، وأكد على ولائه للصهيونية، وأساء للإسلام وللأزهر وشيخه وللقوات المسلحة، وطالب مرارا باحتلال مصر عسكريا.

قالت المحكمة فى أسباب حكمها، إن صادق قد نسب إليه تصرفات تشكل جناية الخيانة العظمى المنصوص عليها فى المادة 77 فقرة د1 المعدلة من قانون العقوبات، حيث قام بتأسيس وإدارة ما يسمى الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، التى تسعى إلى تهديد النظام الاجتماعي والاقتصادي فى مصر، وذلك من خلال تزعمه حملات التحريض ضد مصر والسعي لاحتلالها عسكريا، وفرض الحماية الدولية عليها، فضلا عن سعيه لدى إسرائيل لنزع سيادة مصر ووضعها تحت الوصاية الدولية، وتحريض الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مرارا على التدخل فى الشئون الداخلية لمصر..

كما سعى لدى اللجنة الأمريكية اليهودية التى استجابت له وأصدرت بيانا فى 10 يناير 2010 أدانت فيه مصر وتبنت ما جاء فى البيان التحريضي الذي أصدره صادق، ودعا فيه إلى تكليف إحدى الدول الكبرى أو حلف شمال الأطلنطي باحتلال مصر بالقوة المسلحة. 

واستكملت المحكمة أنه فى 22 مايو 2010 أصدر صادق بصفته رئيس الجمعية بيانا مقدما للرئيس أوباما يقول فيه: " إن مصر الأزهر والإسلام بلد قوادة تتاجر بالقبطيات .. وأن شيخ الأزهر مدير أكبر مؤسسة إرهابية تدرس نصوصا قرآنية فاشية" ... 
وفى بيان آخر قال: " أين إله الإسلام وأين ما يدعيه من القرآن الكاذب وإنا له لحافظون .. لماذا لم ينقذ القرآن من الحرق .. إنه ليس إله وليس هناك دين اسمه الإسلام"..

كما تطاول على القوات المسلحة المصرية ووصف قادتها برئاسة المشير حسين طنطاوى بـ "الإرهابيين قتلة الأقباط ".

وأشارت المحكمة إلى أن موريس قد أكد على ولائه للصهيونية وخاطب المسئولين الصهاينة وأثنى على أعمالهم وتحريضهم على العدوان على مصر، وبذلك تنطبق عليه المادة 16 فقرة 7 من قانون الجنسية بوجوب إسقاط الجنسية عنه، كما تنطبق عليه الفقرة الأولى من المادة 16، حيث حصل على جنسية دولة أجنبية دون الحصول على إذن بذلك من مصر.كما تبين للمحكمة أن موريس قد شجع على عداء مصر وضرب السد العالى وتحريض دول منابع النيل على حبس المياه ومنعها عن مصر.

وأخيرا، اعتبرت المحكمة حكمها هذا بمثابة بلاغ للنائب العام والقضاء العسكرى لوضع صادق على قوائم الترقب والوصول للقبض عليه ومحاكمته جنائيا، لما نسب إليه من تصرفات تشكل جناية مضرة بأمن الحكومة من الخارج، وهى المنصوص عليها فى المادة 77 المعدلة من قانون العقوبات.

ووصف المشير أحمد مقيم الدعوى والممثل عن رابطة المحامين الإسلاميين الحكم بالتاريخى وعبرة لكل من تسول له نفسه الإساءة لوطنه مقابل حفنة دولارات، وقال إن صادق عار على مصر ولا يستحق الجنسية المصرية، وسوف يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا الحكم من قبل وزارة الداخلية.

وأشار إلى أن الرابطة قد حصلت على موافقة من مجلس نقابة المحامين من 6 أشهر بإسقاط عضوية صادق من النقابة.

يعني ايه سلفي ؟


الأربعاء، 1 يونيو 2011

150 الف مسلم جديد في أوروبا سنويا



كل عام تستقبل دول الاتحاد الأوروبي عشرات الآلاف من المواطنين الجدد، وحسب التحاليل الإحصائية ليورو ستات EURO STAT فإن دول الاتحاد الأوروبي تستقبل سنويًّا أكثر من 600 ألف مواطن جديد.

ويتعلق الأمر باللاجئين الأجانب، وحسب هذه الإحصائيات فإن معظم اللاجئين يأتون من الدول الإسلامية، وإن لم يكن هناك تحليل دقيق لعام 2009م من قبل EURO STAT فإن المغاربة والأتراك يشكلون أكبر عدد من اللاجئين.

وفي عام 2008م حصل على الجنسية 64 ألف مغربي، و50 ألف تركي، و23 ألف جزائري، و22 ألف عراقي، و"فرنسا" و"ألمانيا" و"بريطانيا" و"إيطاليا" هم أكثر الدول التي تستقبل أكبر عدد من اللاجئين المسلمين، ويشكل الأتراك أكبر عدد من اللاجئين في "ألمانيا"، كما يشكل المغاربة في "فرنسا" و"إيطاليا".
وحسب هذه الإحصائيات فإن الاتحاد الأوروبي يستقبل أكثر من 150 ألف مواطن جديد من المسلمين.

الخبر من مصدره الأصلي:

Çdo vit, vendet e BE-së pranojnë dhjetëra mijëra qytetarëve të ri. Sipas, analizave statistikore të EuroStatit, Bashkimi Evropian çdo vit merr më shumë se 600.000 qytetarë të ri.
Natyrisht, këtu bëhet fjalë për emigrantë të huaj. Gjithashtu, sipas EuroStatit, qytetarët e ri të Bashkimit Evropian vijnë kryesisht nga vendet muslimane. Edhe pse ende nuk është bërë analiza për vitin 2009, sipas treguesit statistikor Eurostat, Marokenët dhe turqit e përbëjnë numrin më të madh të qytetarëve të ri të BE-së.
Në vitin 2008, 64.000 Maroken, 50.000 turq, 23 000 algjerianë dhe 22 000 irakian kanë pranuar shtetësinë e disa vendeve të Bashkimit Evropian. Natyrisht, Franca, Gjermania, Britania e Madhe dhe Italia janë vendet që marrin shumicën e emigrantëve muslimanë. Numrin me të madh te shtetasve të ri në Gjermani e përbëjnë turqit, siç janë marokenët në Francë dhe Itali.
Sipas këtyre statistikave, çdo vit Bashkimi Evropian merr rreth 150.000 qytetarë të ri muslimanë.

مليون و 800 ألف قبطي يتحولون للإسلام




الانبا مكسيموس المنشق عن كنيسة شنوده
يقدم الدليل على ظاهرة اسلام الأقباط






صراع الهوية بين الكنيسة و الدولة


محمود سلطان - المصريون
صحيح أنه على الأغلبية المسلمة في مصر "احتواء" الأقلية المسيحية، إلا أن هناك فارقًا بين "الاحتواء" و"التنازل"، وبين مواقيت "التدليل" و"التشديد"، فهذه واحدة من تجليات وعي الدولة بواجباتها وطريقة إداراتها لأزماتها الداخلية.
أعلم أن المسيحيين المصريين، هم في واقع الحال "ضحايا" التطرف الذي قاد "الانقلاب الكنسي" في مطلع سبعينات القرن الماضي "العشرين"، على ما استقر في الكنيسة المصرية من "تشريعات مدنية" كانت أكثر وسطية واعتدالًا في الفصل بين المسيحيين.
وأعلم أن هذا التطرف "تحور" داخل حضانات الكنيسة، إلى "جين" أحال المسيحية كـ"دين" إلى "هوية" موازية لهوية الدولة الأم، وأحال بالتبعية العلاقة بين عنصري الأمة إلى "صراع هويات": مصر القبطية ومصر الإسلامية.
فضلًا عن "صراع الإرادات" بين "رأس الكنيسة" و"رأس الدولة" على ولاء المواطن المسيحي، وهو الصراع الذي أحرزت فيه الكنيسة بعض المكاسب النسبية، سواء على "مستوى الهوية" أو على صعيد "الولاء والبراء".

ففي الأولى شهد التمدد "الأسمنتي" للكنيسة في المشهد المعماري المصري تناميًا غير مسبوق، فيما باتت كنيسة ما بعد عام 1972م، هي مناط الولاء والبراء لغالبية مسيحي مصر!

وإذا كان ليس ثمَة مخاوف من "التضخم الخرساني" ـ غير المشروع ـ للكنيسة في الشارع المصري، باعتباره محض "تلوين" لبشرة المجتمع الخارجية، بمسحة نصرانية لافتة، فإن واقع الحال يظل أكبر بكثير مما تحلم به القيادات الدينية المسيحية المتطرفة، إلا أن تحول الكنيسة إلى "وطن بديل" للوطن الأكبر، وانتزاع رأسها لشرعية سياسية "عرفية"، بالخصم من الحقوق الدستورية لرئيس الدولة، ربما يكون ذلك هو الخطر الأكبر والحقيقي على وحدة البلاد وأمنها وسلامها الداخلي.

تحويل "المسيحية" إلى "هوية" بقصد استعادة مصر لهوية "قديمة" و"مقطوعة" و"مفترضة" وليس لها سند تاريخي، يعزز المزاعم بأنها كانت "الهوية الرسمية" لمصر قبل الفتح الإسلامي، لن يكون ـ يومًا ما ـ خطرًا على هوية مصر الحالية، التي تستقي شرعيتها من حقائق التاريخ والجغرافيا، والواقع الموضوعي وتضاريس الأوزان النسبية للخريطة الطائفية في مصر.

وإنما خطرها الحقيقي كان على "الكنيسة الوطنية" المصرية، وعلى عقيدتها الأساسية "الأرثوذكسية"، إذ كان التركيز على "الهوية المسيحية" خصمًا من "العقيدة الأرثوذكسية" ذاتها، والتي باتت تدافع عن وجودها بشق الأنفس، وتخسر كل يوم العشرات من أتباعها؛ بسبب انشغال رجال الدين الأرثوذكس بـ"المسيحية السياسية"، على حساب "الأرثوذكسية العقدية".

لقد فجَّر بابا كاتدرائية المقطم الأنبا "مكسيموس"، الهارب من الاضطهاد الديني الكنسي الرسمي في مصر، على قناة الجزيرة مفاجأة صادمة، عندما كشف أن نحو مليون و800 ألف قبطي تحولوا إلى أديان أخرى خلال العقود الثلاثة الأخيرة.

وهي الفترة التي استولى فيها المتطرفون الكنسيون على كل أدوات صوغ الرأي العام القبطي، ليسجل أهم شهادة إدانة للقيادة الكنسية الحالية وتحميلها مسئولية ضعف "العقيدة الأرثوذكسية" أمام إرساليات التبشير بالمسيحية الغربية الجديدة، وغيرها من الأديان الأخرى.

ما أريد قوله ـ هنا ـ أن "صراع الهويات" الذي تورطت فيه الكنيسة منذ أكثر من ثلاثين عامًا مضت، هي التي سددت فاتورته وحدها، خصمًا من رصيدها العقدي لصالح عقائد وأديان أخرى، فيما خلفت مرارات كبيرة بين عنصري الأمة، لا ندري متى وكيف يمكن تجاوزها.

عاشقة الحرية تعلن إسلامها




عاشقة الحرية تعلن إسلامها
أنقرة / وكالات / أعلنت الناشطة الأيرلندية "كويفا باترلي" إسلامها في مدينة قيصري التركية تأثرا بالشهيد فرقان دوغان الذي كان على متن أسطول الحرية الذي كان ينقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت باتلي في تصريحات صحفية اليوم الجمعة (30-7) "أردت أن أكون مكان الشهيد فرقان الذي فاز بالشهادة دفاعا عن الحق ونصرة المظلومين في فلسطين، كما تمنيت أن أكون مكان الأطفال الفلسطينيين الذي يستشهدون في فلسطين".
وأضافت: "لقد أثرت شهادة فرقان بي كثيرا، وأيضا سقوط العديد من الشهداء في فلسطين والعالم العربي دفاعا عن فلسطين".يشار إلى أن باترلي عملت كثيرا في العمل التطوعي خدمة للقضية الفلسطينية، ومكثت أكثر من عام ونصف في الصفة الغربية، أثناء مجزرة جنين في عام 2004، وقدمت إلى قطاع غزة على متن مركب الحرية الأول الذي كسر الحصار على قطاع غزة عبر البحر ومكثت في غزة مدة ليست بالقصيرة لتعود مرة أخرى وتشارك مؤخرا في أسطول الحرية.