الخميس، 29 سبتمبر 2011

أهم أسباب الحرب على الإسلام



كشفت تقارير صحافية غربية عن أن حرب الفاتيكان المعلنة على الإسلام، إنما جاءت لصرف الانتباه عن فضائحه 
الجنسية، وكثرة أتباعه الذين يدخلون في الإسلام

ونشرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية تقريرًا مثيرًا تناول الاعتداءات الجنسية في المدارس والكليات اليسوعية في ألمانيا،
 مؤكدًا انتشارها في أربع وعشرين أبرشية من أصل سبع وعشرين
وأضاف التقرير "شكا طالب سابق في كلية الويسيوس في مدينة بون ويبلغ من العمر الآن اثنين وستين عامًا من أنه 
تعرض في الماضي للاغتصاب على يد قس، واتهم طالب آخر يدعى ميجيل أبرانتس عددًا من القساوسة بأنهم مارسوا 
اعتداءات جنسية ضده ورفاقه على مدى سنوات في مدرسة باد جودسبرج"

وركز التقرير تحديدًا على كتاب تحت عنوان "بوب ساكرا" أعده طالب سابق يبلغ من العمر الآن سبعة وثلاثين عامًا،
 ويروي فيه تجربته في إحدى المدارس الدينية، وما تعرض له من اعتداءات جنسية على يد عدد من القساوسة

وتسبب الكشف عن الاعتداءات الجنسية في استقالة عميد "كلية الويسيوس" في مدينة بون الأب ثيو شنايدر من منصبه؛ بسبب الاتهامات الموجهة ضده حول تواطئه في بعض من حالات الاعتداء الجنسي السابقة

وفي غضون ذلك، كشفت قناة "راي 24" التليفزيونية الإيطالية أن الفاتيكان يواجه أزمة داخلية منذ سنوات على خلفية تورط عدد من رجال الكنيسة في جرائم اغتصاب لعشرات الأطفال والقصر، مشيرةً إلى أن هناك تحقيقات علنية وسرية بدأت بالفعل منذ حوالي عامين ضد المتورطين في تلك الفضائح، وأبرزهم القس جاميلي، المقرب من بابا الفاتيكان والمعروف عنه نشاطاته التبشيرية، حيث يشرف على حوالي 267 جمعية تبشيرية في العالم

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "لاريبيبليكا" الإيطالية أن الاعتداءات الجنسية والتي تورط فيها حوالي 4 آلاف كاهن وقسيس وكاردينال لم تعد تقتصر على الأطفال والقصر من النساء فقط، بل شملت أيضًا الراهبات، حيث قام بعض القساوسة والأساقفة في الكنائس الكاثوليكية بالاعتداء الجنسي على الراهبات واغتصابهن، وإجبارهن بعد ذلك على الإجهاض لمنع الفضيحة، وشمل ذلك 23 دولة منها، الولايات المتحدة، البرازيل، الفلبين، الهند، إيطاليا، وداخل الكنيسة الكاثوليكية (الفاتيكان) نفسها

وأفادت الصحيفة بأنه رغم أن بابا الفاتيكان، بينديكت السادس عشر حاول منذ البداية التستر على تلك الفضائح، إلا أن وسائل الإعلام كان لها الكلمة الفصل؛ ولذا سرعان ما صب جل اهتمامه على التحذير من خطر الإسلام للفت انتباه مرتادي الكنيسة، بعيدًا عن فضائح القساوسة من ناحية، وللحد من اعتناقهم للإسلام من ناحية أخرى. ولعل هذا ما ظهر واضحًا في المقابلة التي نشرتها أيضًا صحيفة "لاريبيبليكا" مع بطريرك البندقية، الكاردينال أنجلو سكولا الذي قال بكل صراحة وهو يعلق على الفضائح الجنسية: إن الحرب على الإسلام تتصدر أعمال أجندة البابا، مؤكدًا أن هذا الموضوع يعد بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية ولأوربا أهم قضية في القرن الحادي والعشرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق