الشهادة في سبيل الله
خواطر بقلم / جمال عبد الرحيم

سألت الله صدقاً أنال الشهادة
و من يبتغي العلياء لا بد يتعب
هي الفردوس فيها ألاقي حبيبي
و شربة ماء ما أذكى و أطيب
و عجلت إليك رب لترضى
و فيك أحب لدينك أغضب
***
و ساءلت نفسي : و هل يستجاب
دعائي و مثلي من النائمين ؟؟
و فرسان غزة على العهد دوماً
بقلب الدجى من المرابطين
تطوف الشهادة بالرجال فجراً
من أقرب منهم لرب العالمين
هنيئا لهم من الفردوس نزلاً
بجنة خلد مع الداخلين
***
و بغداد تُأسَر و تُغلَب و تُقهَر
و هي المنارة للعالمين
و يقتَلُ شعبٌ و تسفك دماء
و نحن إليها من الناظرين ؟
فيا لذلنا رضعنا الهوان
بلغنا الفطام مع الخانعين
فمن لنا بخالد يعيدها كرَّة
يعيدُ العراق من الآسرين
***
فإن سألت الله صدقاً أنال الشهادة
فهل يستجاب لقلبي الحزين ؟؟
يطاردني خوفي و يقتلني الأسى
فربما احتسبت من القاعدين
فعجلت إليك إلهي لترضى
أن الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق