الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

مايكل وولف




مايكل وولف

مؤلف كتابي "الحج:رحلة أمريكي الي مكة" و"ألف طريق إلي مكة" ولد لأب يهودي وأم مسيحية وهو مشهور بفيلمه الوثائقي "أمريكي في مكة " والذي أذيع علي قناة ايه بي سي الإخبارية الأمريكية عام 1997
ومعد الفيلم الوثائقي الأمريكي عن حياة الرسول عليه الصلاة والسلام
أثار الفيلم الوثائقي الأمريكي الذي يحكي قصة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام اهتمام كبير في الأوساط الأمريكية منذ العرض الأول، حيث تعتبر المرة الأولى التي تقدم فيها قناة رسمية واسعة الانتشار على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية وهي قناة PBS فيلم يتحدث عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام بشكل تفصيلي يستغرق ساعتين... أعد الفيلم ((مايكل وولف)) و((أليكساندر كرونيمير)) واستغرق الإعداد 3 سنوات وكان قد تم الانتهاء تقريباً من تصويره قبل أحداث 11/ سبتمبر.
لم يعتمد الفيلم الوثائقي في طرحه على ممثلين باستثناء الراوي الذي يربط بين الأحداث حيث كان الاعتماد على اجراء لقاءات مع بعض المختصين في التاريخ والدين الإسلامي من المسلمين وغير المسلمين ومنهم الداعية الأمريكي  حمزة هانسون

قصة إسلام الكاتب والمخرج  مايكل وولف
يقول مايكل وولف الذي نشأ بين أب يهودي و أم مسيحية
لم أتاجر في هويتي الأمريكية أو ديني.... ولكني بحثت على معنى الحياة ووجدته في الإسلام
" بعد 25 عام من العمل ككاتب في الولايات المتحدة الأمريكية بدأ اهتمامي بمناقشة قضايا التفرقة العنصرية فانتقلت للعيش في أفريقيا بين مجموعات من العرب والبربر والأوروبيين المسلمين وكان أول ما لفت انتباهي هو أن هذه المجموعة لم تبحث عن التعرف عن جنسيتي أو فكري ومظهري لكنها سألتني عن ديانتي وعلمت عندها أن الميزان مختلف لديهم لتقييم الشخص على أساس ديانته ومعاملاته... وتذكرت بعض قراءاتي عن الإسلام والتي كانت تقول - أن الإسلام يمحو الفوارق العنصرية والمادية التي تسيطر على العالم اليوم -.... أحببت المغرب العربي أكثر من غيره وشعرت أنني أبحث عن إطار لحياة جديدة قد تكون مختلفة تماماً عن ما نشأت عليه... كنت أبحث عن توازن بين الروح والجسد وعلاقة لا تنفصل بين طبيعة الإنسان وفرائض الدين... ولا تتعارض مع الحرية... بمعنى آخر لا تفصل الدين عن العلم والحياة...

وكلما تعرفت على الإسلام كنت أشعر أنه ضالتي التي أبحث عنها... وهذه الفكرة هي التي تحدث عنها أحد علماء الغرب قائلاً عن القرآن وتشريعاته ((هذه هي التعاليم التي مهما تقدمنا في أنظمتنا التعليمية وتفكيرنا وحديثنا نبقى عاجزين عن تجاوزها أو الخروج بأفضل منها))... لقد تحولت إلى الإسلام بعد فهم عميق لهذا الدين المثالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق