واحدة من روائع نزار قباني
يجسد فيها الفكر الشيطاني لتصوير المتمسك بوطنه
و المتمسك بدينه
و من يزود عن عرضه و ثقافته
باتهامه بالإرهاب
*************
متهمون نحن بالإرهاب
إذا رفضنا محونا
على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...
إذا رمينا حجرا ...
على زجاج مجلس الأمن الذي
استولى عليه قيصر القياصرة ...
إذا رفضنا محونا
على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...
إذا رمينا حجرا ...
على زجاج مجلس الأمن الذي
استولى عليه قيصر القياصرة ...
*************
متهمون نحن بالإرهاب ..
إذا اقترفنا مهنة الثقافة ...
إذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة ...
إذا ذكرنا ربنا تعالى ..
إذا تلونا ( سورة الفتح) ..
وأصغينا إلى خطبة الجمعة ..
فنحن ضالعون في الإرهاب
*************
إذا اقترفنا مهنة الثقافة ...
إذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة ...
إذا ذكرنا ربنا تعالى ..
إذا تلونا ( سورة الفتح) ..
وأصغينا إلى خطبة الجمعة ..
فنحن ضالعون في الإرهاب
*************
متهمون نحن بالإرهاب
إن نحن دافعنا عن الأرض ..
وعن كرامــــــة التــراب ...
إذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..
واغتصابنا ...
إذا حمينا آخر النخيل في صحرائنا ...
وآخر النجوم في سمائنا ...
وآخر الحروف في أسمائنا ...
وآخر الحليب في أثداء أمهاتنا ..
*************
أنا مع الإرهاب ...
إن كان يستطيع أن ينقذني
من المهاجرين من روسيا ..
ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..
وحطوا في فلسطين على أكتافنا ...
ليسرقوا مآذن القدس ...
وباب المسجد الأقصى ...
ويسرقوا النقوش .. والقباب ...
إن كان يستطيع أن ينقذني
من المهاجرين من روسيا ..
ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..
وحطوا في فلسطين على أكتافنا ...
ليسرقوا مآذن القدس ...
وباب المسجد الأقصى ...
ويسرقوا النقوش .. والقباب ...
*************
إن كان هذا ذنبنا ....
فما أروع الإرهاب!!
فما أروع الإرهاب!!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق