زخات مطر تتراقص على إطار النافذة
تعزف لحناً لا يمكن وصفه
و نسمات تداعب أطراف الستائر
فتصبح كموجة بحر هادئة
أحاول اختراق الظلمة خارج النافذة ببصري
كأني أحاول كشف أستار المستقبل
أكتشف بأنني لا زلت أرقد على فراشي
و أصارع من أجل النهوض
للاقتراب من النافذة
يأتيني ذلك الصوت الذي اشتقت إليه
(( نام يا حبيبي - عندك مدرسه الصبح ))
لأكتشف أنه لا وجود للمطر ، و أنني كنت أحلم !!!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق