الاثنين، 17 أكتوبر 2011

حلم من الماضي



زخات مطر تتراقص على إطار النافذة
تعزف لحناً لا يمكن وصفه

و نسمات تداعب أطراف الستائر
فتصبح كموجة بحر هادئة

أحاول اختراق الظلمة خارج النافذة ببصري
كأني أحاول كشف أستار المستقبل

أكتشف بأنني لا زلت أرقد على فراشي
و أصارع من أجل النهوض
للاقتراب من النافذة

يأتيني ذلك الصوت الذي اشتقت إليه
(( نام يا حبيبي - عندك مدرسه الصبح ))

لأكتشف أنه لا وجود للمطر ، و أنني كنت أحلم !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق