مجموعة من الوثائق
المنشورة على موقع الكنيسة و موقع شنوده
تؤرخ للعلاقة الوطيدة بين الكنيسة بقيادة شنودة من ناحية
و الحزب الوطني بقيادة مبارك من ناحية
حتى لا يصدق أحد عبارات تأييد الثورة
و نحن من شاركنا فيها معكم
هناك من المسيحيين المصريين الوطنيين الشرفاء
و لكن لا أعتقد أنهم من المقربين لشنودة و أتباعه
بل أكاد أجزم أنهم - في غالبيتهم - من المغضوب عليهم كنسياً
فكل من تحدث عن الوحدة الوطنية - و أذكر هنا جمال أسعد كمثال
تمت مهاجمته بشراسة
أما من كان ينفخ في النار
كمن يطالب بدخول النصارى لجامعة الأزهر !!!!!
فكان مصدر فخر للكنيسة بإعتباره رجل ( مثقف و وطني )
و هنا لا بد من وقفة لنشر الوثائق
لإظهار كل شخصية على حقيقتها
عارية من مساحيق التجميل
وثيقة رقم 1
28 سبتمبر 1993
البابا شنودة و 50 من أعضاء المجمع المقدس يؤيدون ترشيح مبارك لفترة رئاسية ثالثة ، و يمدحون ما نشرة مبارك من ديموقراطية و حرية رأى !!!! ، و يدعون المسيحيين للذهاب للأدلاء بأصواتهم يوم الأستفتاء
وثيقة رقم 2
29 مايو 1999
البابا شنودة و 66 من أعضاء المجمع المقدس يؤيدون ترشيح مبارك لفترة رئاسية رابعة ، " نظرا لما عاشته مصر تحت قيادته ، تنعم بالديموقراطية و حرية الرأى و السلام الأجتماعى !!! " ... و عنوان البيان " مبايعة الرئيس محمد حسنى مبارك " ، أليست المبايعة تعبير أسلامى ؟ فهل تأسلم البابا ؟ ... سبحان مبارك موحد الأديان
وثيقة رقم 3
2005 – قبل فتح باب الترشيح للأنتخابات الرئاسية
البابا شنودة و 71 من أعضاء المجمع المقدس يوقعون على وثيقة يناشدون فيها الرئيس مبارك بالأستجابة لرغبات الجماهير بترشيح نفسه للرئاسة فترة خامسة . ( أعتقد أننا نحتاج أن نبحث من هم الأساقفة الشرفاء الذين لم يوقعوا على هذة الوثائق المخزية ؟ )
وثيقة رقم 4
27 سبتمبر 2005
البابا شنودة فى الولايات المتحدة ، يسمع خبر ترشيح مبارك لنفسة لفترة خامسة ، فيرسل له رسالة تأييد و تهنئة من أمريكا ... و البابا يتحدث بصفه الجمع " نؤيدك بكل قلوبنا " ، أى أنه يتحدث بأسم المسيحيين ، أو بأسم رجال الكنيسة فى أدنى تقدير
وثيقة رقم 5
11 أبريل 2010
الأنبا بيشوى ( سكرتير عام المجمع المقدس – الرجل الثانى فى الكنيسة ) يصرح فى المصرى اليوم بأن الكتاب المقدس يدعو لتأييد الرئيس مبارك ، و يقول أنه لا يستبعد وجود تنسيق بين الكنيسة و الحزب الوطنى بخصوص الأنتخابات ، و فى تصريحاته يساهم فى تلميع جمال مبارك من بين تصريحاته : " والانطباع الذى نأخذه من الكتاب المقدس أنه ليس من تعاليم المسيحية أن نخرج على الحاكم أو نحاول تغيير نظام الحكم، والعلاقة بين البابا والرئيس مبارك علاقة تسودها المحبة الشديدة والتقدير الكبير. "
وثيقة رقم 6
31 يناير 2011
كانت ثورة اللوتس قد أندلعت منذ ما يقرب من أسبوع ، و لكن البابا شنودة يتصل بالرئيس ليدعمه و يقول له " أحنا معاك " ( لاحظوا الحديث بصفة الجمع ) ، ثم يصرح فى التليفزيون أن المسيحيين لم يشاركوا فى الثورة !!!!
وثيقة رقم 7
15 فبراير 2011 - بعد نجاح صورة اللوتس فى التخلص من مبارك
البابا شنودة ، مع لجنة مصغرة من أعضاء المجمع المقدس ، يعلنون تأييدهم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ، و يتملقونه ... عاش الملك ، مات الملك !!!
خاتمة
لمن يبحثون عن أعذار للبابا شنودة ، أذكرهم بجملة الكتاب المقدس : أنت بلا عذر أيها الأنسان
و للبابا شنودة أقول : مبارك كان عنده دم و تنحى
المراجع
- وثيقة رقم 6 : جريدة الشروق المطبوعة
شكر واجب : للمدون مايكل نبيل سند على نشره للوثائق بمدونته