نجيب جبرائيل : محامى الشيطان
نجيب جبرائيل محامى صليبى ، كرّس حياته لهجاء الإسلام ، والدفاع عن الذين يسبون الإسلام ، والخوض مع الذين يطالبون بوطن صليبى فى جنوب مصر للقلة النصرانية الضئيلة .. هذا الجبرائيل يعمل محامياً لدى الشيطان بعد أن تم فصله من القضاء لسوء سلوكه ، فخرج بقضية عدم صلاحية ، ورغم ذلك يتبجح ويتنطع ويطلق على نفسه لقب " المستشار ! " ليعوض نقصه وفضيحته الأخلاقية ..
هذا الجبرائيل دأب منذ فترة على الكيد لعلماء الإسلام والتنكيل بهم ، فى ظل موجة انبطاح النظام المصرى ، فكلما تحدث أستاذ جامعى أو مفكر مسلم عن مخططات النصارى ، اعتبر ذلك ظلماً واضطهاداً لبنى جلدته وبادر بتقديم بلاغ للنائب العام المصرى .. ووصلت وقاحته غير المسبوقة أن صار المحامى الشخصى للكذاب " زكريا بطرس " فراح يُقاضى كل من يعترض عليه بكلمة !
هذا الجبرائيل الصليبى لا هم له فى مصر إلا " الكتاب الفلانى يزدرى النصرانية " أو " الشيخ العلانى يكفر الأقباط " والدعوة لإلغاء المادة الثانية من الدستور المصرى والتى تنص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع وتبنى قضايا بعض الرعاع المشبوهين الذين يتنصرون من أجل الجنس والأموال ... إلخ ، ويتخذ من وكره الذى يُطلق عليه " المنظمة المصرية لحقوق الإنسان " ستاراً يدارى نشاطه التنصيرى فى مصر وبلطجته غير المسبوقة مع أصحاب الفكر الإسلامى والرأى الحر وتهديدهم بالسجن والاعتقال ..
يعتقد هذا البلطجى أنه سيقطع لسان كل من يدافع عن إسلامه ، ليفسح المجال لصبيان الشيطان الذى يُسرّحه ويأمره برفع القضايا ، أن يسبوا الإسلام ويدعوا لتقسيم مصر دون أى اعتراض .. ولكن .. لكن ..هذا الأسلوب الإجرامى المنحل .. أسلوب المفصولين سلوكياً من الخدمة .. أسلوب التخويف والتهديد .. لا يجدى ولا ينفع ولا يؤثر فى رجال اشتروا الآخرة بالدنيا .. من الممكن أن يؤثر أسلوب البلطجى جبرائيل مع ضعاف العقيدة والنفوس .. لكنه لا يؤثر مع من يؤمنون بإله واحد لا شريك له .. وليس خروف بقرون .
من مقال بنفس العنوان للأستاذ / محمود القاعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق