الثلاثاء، 15 مارس 2011

رواية عزازيل



الرواية التي هزت الكنيسة القبطية

أثارت رواية “عزازيل” للدكتور يوسف زيدان غضب الكنيسة القبطية 
لأن أحداثها تدور في حقبة تاريخية لا ترغب الكنيسة في كشفها 
لأنها توضح كيف إنتشرت النصرانية في مصر
وكيف تعاملت الكنيسة بوحشية مع الذين لم يعتنقوا النصرانية. 
وأكبر مثال على ذلك الفيلسوفة هيباتيا
التي قاموا بتجريدها من ملابسها وسحلها ثم مزقوا جسدها إرباً بوحشية
داخل كنيسة في الاسكندرية بإشراف كاهن نصراني يدعى بطرس.
والعجيب أن الكنيسة غضبت من نشر الرواية
بالرغم من مطالبها بتدريس التاريخ القبطي في المدارس 
وكأنهم يرغبون في كتابة التاريخ كما يروق لهم وإخفاء ما لا يعجبهم منه. 
وكالعادة يناقض النصارى أنفسهم
حيث يعلنون دوماً أنهم يؤيدون حرية الرأي - عندما يتعلق الأمر بالإسلام - 
ثم نجدهم يطالبون بعكس ذلك عندما يشعرون أن الأمر يتعلق بالنصرانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق