الأربعاء، 23 مارس 2011

قنبلة مريم و يوسف النجار


بقلم / جمال عبد الرحيم

كثيرا ما تحاورت مع النصارى عبر برنامج البالتوك
و بعض الغرف التي يطلق عليها غرف المراحيض
لا هم لها إلا سب النبي بأبي هو و أمي
و الخوض في عرضه الشريف و شتم أصحابه

و في إحدى المرات كان اعتراض أحد القساوسة ( حسب ما عرف نفسه )
كيف يتزوج النبي صلى الله عليه و سلم من السيدة عائشة رغم فارق السن بينهم
حيث كان فارق السن حوالي 40 - 45 سنه حسب كتب السيرة

و بالبحث ( حتى أقنعه بعدم غرابة الأمر ) أضطررت للدخول إلى بعض المواقع النصرانية
لأرد عليه من كتبه و بأمثلة من عقيدته

و كانت المفاجأة المذهلـــة !!!!!!

موضوع موثق من موقع الموسوعة الكاثوليكية

http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm

حيث تذكر الموسوعة أن عمر مريم العذراء وقت زواجها من يوسف النجار
( بحسب الإيمان المسيحي ) 12 - 14 سنة
بينما كان عمر يوسف النجار ( 90 سنة !!!!!! )
أي أن الفرق بينهم 78 عاماً
لم أجد رد من قساوستهم على ذلك
و حتى إن لم تكن هناك معاشرة بين الإثنين
فإن بني إسرائيل لم يكونوا يعلمون ذلك
بل الإنجيل يقول عن يسوع على لسان اليهود أنه ابن يوسف النجار
بالتالي لم يجد اليهود حرجاً أو غضاضة في هذا الزواج

و ردا على هذا القس .. الذي لم أجد لديه إجابة
أقول له من كتابه الذي يؤمن به

"لا تَدينوا لئلا تُدانوا، فكما تَدينونَ تُدنوان، و بما تكيلونَ يُكالُ لكُم " (متى7 :1-2 )

"لماذا تنظر الى القشّة في عين اخيكَ، و لا تُبالي بالخشبة في عينيك؟ و كيف تقدر أن تقول لأخيك: يا اخي دعني أن اخرج القشّة من عينكَ، و الخشبة التي في عينكَ لا تراها؟ يا مرائي، أخرج الخشبة من عينكَ اولاً، حتى تُبصرَ جيداً فتُخرجَ القشّة من عين اخيكَ! " ( لوقا6 :41-43)

و هذه صورة من موقع الموسوعة الكاثوليكية
لكل من أراد الإطلاع عليها




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق