بقلم / جمال عبد الرحيم
كرم جبر – رئيس مجلس إدارة روز اليوسف
أنا لا أحب أن أقرأ له
و لا لمدير التحرير عبد الله كمال
بل يتصدر قائمة الكتاب الممقوتين لدي
و هذه حرية شخصية
كل مقالاته التي أطالعها من حين لآخر
لعلي أن أجد فيها جديدا
( و كل مرة تصيبني بخيبة أمل )
لا هم له إلا الجماعة المحظورة
( و هو اسم الدلع للإخوان المسلمين )
واتهام الجماعة بالتطرف و الإرهاب
كانت هذه هي الفكرة المترسخة لدي عن ثنائي جبر و كمال
و لكن بالمتابعة وجدت الكاتبين ( إن صح التعبير ) يكرهان كل ملتزم بالإسلام
إخوان – سلفيين – أو أي ملتحي آخر ( ما عدا القساوسة بالتأكيد )
بل أن روز اليوسف جعلت قسما مخصصا بها بعنوان ( ضد التطرف )
و هو مخصص لمهاجمة كل ما هو إسلامي
و هذا جزء من مقال ( سياسي ) لكرم جبر
نشر في روز اليوسف بالعدد 4306 بتاريخ السبت 18 ديسمبر 2010
تحت عنوان ( صدمة إفاقة ) :
الحزب الوطني لم يعقد صفقات إلا مع الناخبين، وكان من حقه أن يقاتل وراء كل مقعد، وأن يهيئ أعضاءه لتلك المعركة الشرسة منذ خمس سنوات، بعد أن استوعب دروس الإخفاق في الانتخابات الماضية، وتدارس نتائجها جيدا.
الحزب الوطني لم يكن في حاجة إلي تزوير الانتخابات، لأنه دخل معركة استعد لها جيدا، وليس ذنبه أن منافسيه انشغلوا في صراعاتهم الداخلية التي استنزفت وقتهم وجهدهم، والتهمت كوادرهم.. وتركتهم في العراء.
---
تُحسم المعارك بمهارة الفائز وأخطاء الآخرين.. ولن ينصلح حال الأحزاب السياسية في مصر، إلا إذا بدأت بنفسها وعالجت أخطاءها وسلبياتها، أما أن يكون هدفها الوحيد هو الهجوم علي الحزب الوطني والتشكيك في الانتخابات، فهذا معناه أنها تلدغ من نفس الجحر مرتين وثلاثا وعشرا. – انتهى الاقتباس .
الحزب الوطني لم يكن في حاجة إلي تزوير الانتخابات، لأنه دخل معركة استعد لها جيدا، وليس ذنبه أن منافسيه انشغلوا في صراعاتهم الداخلية التي استنزفت وقتهم وجهدهم، والتهمت كوادرهم.. وتركتهم في العراء.
---
تُحسم المعارك بمهارة الفائز وأخطاء الآخرين.. ولن ينصلح حال الأحزاب السياسية في مصر، إلا إذا بدأت بنفسها وعالجت أخطاءها وسلبياتها، أما أن يكون هدفها الوحيد هو الهجوم علي الحزب الوطني والتشكيك في الانتخابات، فهذا معناه أنها تلدغ من نفس الجحر مرتين وثلاثا وعشرا. – انتهى الاقتباس .
و بعدها بعددين قاتل من أجل إلصاق تهمة تفجير الكنيسة بالإسكندرية بالإسلاميين
بعد هذه المخازي
أوجه ( للأستاذ ) كرم جبر رسالة قصيرة :
- اللي اختشوا ماتوا . و إذا لم تستحي فاصنع ما شئت .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق