مزامير داود الموجودة في الكتاب المقدس 150
و لكن أحد المزامير تم حذفه و هو رقم 151
تقول عنه الكنيسة ( على موقع كنيسة سانت تكلا )هذا المزمور غير موجود طبعة الكتاب المقدس للبروتستانت ( و أنا أسأل .. لماذا ؟؟ ) ، ولكنه مُدرَج في كتب الكنيسة. وقد كتبه داود النبى عن نفسه عندما كان يحارب جليات (جلياط) الفلسطيني، ومن الناحية الرمزية تنبأ به داوود عمّا سيحدث مع المسيح الذي يرمز إليه داود، وأنه سيسحق الشيطان كما قتل داود جليات. ( و كأن داود شخصية وهمية أو رمزية للمسيح ) إن نسل المرأة سيسحق رأس الحية. من أجل ذلك رتب الكنيسة الارثوذكسيه المرشدة والمتنفسة بالروح القدس قراءة هذا المزمور في ليلة سبت الفرح (ليله أبو غالمسيس) كإشارة قوية إلى إنتصار المسيح (ابن داود) على الشيطان.
هذا المزمور موجود في الترجمات السريانية والسبعينية والحبشية والفاتيكانية والقبطية والأرمنية، وقد إعترفت جميع هذه الترجمات بقانونية هذا المزمور.
( يعني كل الترجمات تعترف به و مع ذلك يحذف ؟؟؟ ) وقد إستشهد بهذا المزمور كثير من آباء الكنيسة وأعلامها مثل القديس أثناسيوس الرسولي والقديس يوحنا ذهبي الفم. وموجود أيضاً في أناجيل الكاثوليك، وتجده في بعض إصدارات ترجمة الفولجاتا اللاتينية Latin Vulgate، والترجمات العالمية ecumenical translations مثل نيو ريفايز ستاندارد إديشين New Revised Standard Version.
هذا المزمور يحكي قصة داود عندما كان حدثاً صغيراً يعمل في رعي الأغنام وكيف إنتصر على جليات الجبار وبدون سلاح وبذلك أعلن عن قوة الله اللانهائية بشرط التسليم الكامل لها وعدم إخضاعها للموازين البشرية.
نأتي الآن للموضوع الأهم
ماذا يقول المزمور 151
1- انا صغيرا كنت في اخوتي، وحدثا في بيت ابي، كنت راعيا غنم ابي. ( المسيح كان نجار و لم يكن راعي غنم )
2- يداي صنعتا الارغن، واصابعي الفت المزمار. هلليلويا ( طفل … مفيش مشكله )
3- من هو الذي يخبر سيدي، هو الرب الذي يستجيب للذين يصرخون اليه.
4- هو ارسل ملاكه، وحملني (واخذني) من غنم ابي ومسحني بدهن مسحته. هلليلويا ( و هل مسح الغنم أيضا ؟؟ )
5- اخوتي حسان وهم اكبر مني والرب لم يسر بهم. ( إذا كان هذا هو المسيح فإخوته الأكبر هم الأنبياء موسى و إبراهيم و نوح ، و الرب لم يسر بهم ؟؟؟ )
6- خرجت للقاء الفلسطيني فلعنني باوثانه. ( دائما تذكر التوراة الفلسطينيين بسوء - و هل بعد قراءة هذه المزامير نبحث عن السلام ؟ ؟ ؟ )
7- و لكن انا سللت سيفه الذي كان بيده، وقطعت راسه. ( لاحظ أنه كان لا يزال طفلا … !!!)
8- ونزعت العار عن بني اسرائيل. هلليلويا ( لا أجد ما أقول - لا يوجد في بني اسرائيل رجل - حتى يخلصهم طفل من أعدائهم ؟ ؟ )
لماذا يحذف هذا السفر من العهد القديم
و لماذا يعود مرة أخرى
ثم يعود ليحذف ؟؟
أنتظر الإجابة ………………..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق