أمامي الآن قصة زنا وقعت لابنة “ يعقوب “ النبي
وما أكثر قصص الزنا التي تقع فى بيوت الأنبياء، كما يفترى هؤلاء الأفاكون .
وما أكثر قصص الزنا التي تقع فى بيوت الأنبياء، كما يفترى هؤلاء الأفاكون .
والقصة لفتاة اسمها “ دينة “ بنت يعقوب عليه السلام ! من إحدى زوجاته
أعجب بها ابن رئيس المدينة المجاورة واتصل بها (!!!)
أعجب بها ابن رئيس المدينة المجاورة واتصل بها (!!!)
ثم رأى أن يجعل هذه العلاقة مشروعة، فلاطف الفتاة وقرر الزواج بها وكلم أباه كى يمضى فى إجراءات العقد
وذهب رئيس القبيلة يعرض على يعقوب مصاهرته . وتظاهرت الأسرة بقبول المصاهرة
وكانت شروط الصلح مقبولة، وطلب أبناء يعقوب من أصهارهم الجدد أن يختتنوا حتى يتم الزواج
وتتسع دائرة العلاقات بين بني إسرائيل وأهل المدينة جميعاً
وكانت شروط الصلح مقبولة، وطلب أبناء يعقوب من أصهارهم الجدد أن يختتنوا حتى يتم الزواج
وتتسع دائرة العلاقات بين بني إسرائيل وأهل المدينة جميعاً
وفى اليوم الثالث لإجراء الختان بين ذكور المدينة أغار أولاد يعقوب عليها وهى آمنة
فقتلوا الذكور كلهم وسبوا كل الأطفال والنساء ونهبوا ما وجدوه من ثروات
ولم يذكر سفر التكوين أن يعقوب علق بشىء على هذه المأساة
فقتلوا الذكور كلهم وسبوا كل الأطفال والنساء ونهبوا ما وجدوه من ثروات
ولم يذكر سفر التكوين أن يعقوب علق بشىء على هذه المأساة
بل يشتم من السياق أن المؤامرة تمت بموافقته
وهكذا يفعل الأنبياء !!!!
إن مبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) لم يؤخذ من الساسة “ الزمانيين “ ..إن مصدره من هنا، وإليك النص
( وخرجت دينة ابنة ليئة التى ولدتها ليعقوب .. فرآها شكيم ابن حمور الحوى رئيس الأرض وأخذها واضطجع معها وأذلها، وتعلقت نفسه بدينة ابنة يعقوب، وأحب الفتاة، ولاطف الفتاة، فكلم شكيم حمور أباه قائلاً خذ لى هذه الصبية زوجة، وسمع يعقوب أنه نجس دينة ابنته .. فسكت حتى جاءوا (أى أبناؤه) [ ثم بعد أن عرض عليهم حمور مصاهرتهم ] .. فأجاب بنو يعقوب شكيم وحمور أباه بمكر ..، فقالوا لهما: لا نستطيع أن نفعل هذا الأمر: أن نعطى أختنا لرجل أغلف .. إن صرتم مثلنا بختنكم كل ذكر نعطيكم بناتنا ونأخذ لنا بناتكم .. واختتن كل ذكر .. فحدث فى اليوم الثالث إذ كانوا متوجعين (أى بسبب الختن) أن ابنى يعقوب: شمعون ولادى أخوى دينة أخذا كل واحد سيفه وأتيا على المدينة بأمن وقتلا كل ذكر وقتلا حمور وشكيم بحد السيف .. ونهبوا المدينة، وسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل أطفالهم ونساءهم وكل ما فى البيوت .. “ (تكوين: 34 ))
ملحوظه هامة : سفر التكوين اصحاح 34 كاملاً يتحدث عن قصة الزنا هذه
أين شرف المعاملة فى هذه الروايات المليئة بالفسق وسفك الدم ؟
ولنا أن نسأل :
ـ كيف ضاع عرض ابنة نبى على هذا النحو الغامض ؟
ـ وإذا كان غلام أثيم قد اغتصبها كرهاً فلم لم يعاقب وحده ؟
ـ وإذا كان يعقوب وبنوه قد قبلوا إصلاح الخطأ بإتمام الزواج فلماذا أغاروا على المدينة،
واستباحوها وأزهقوا أرواح الأبرياء، واسترقوا الأطفال والنساء ؟
ـ هل هذه سيرة أنبياء وأولاد أنبياء ؟ أم سيرة قطاع طرق ؟
ولنا أن نسأل :
ـ كيف ضاع عرض ابنة نبى على هذا النحو الغامض ؟
ـ وإذا كان غلام أثيم قد اغتصبها كرهاً فلم لم يعاقب وحده ؟
ـ وإذا كان يعقوب وبنوه قد قبلوا إصلاح الخطأ بإتمام الزواج فلماذا أغاروا على المدينة،
واستباحوها وأزهقوا أرواح الأبرياء، واسترقوا الأطفال والنساء ؟
ـ هل هذه سيرة أنبياء وأولاد أنبياء ؟ أم سيرة قطاع طرق ؟
لكن مؤلف التوراة وقر فى نفسه أن اليهود شعب مختار
فصور الألوهية والنبوة وعلاقة اليهود بالناس أجمعين على الصورة التي أبرزنا لك ملامحها
فصور الألوهية والنبوة وعلاقة اليهود بالناس أجمعين على الصورة التي أبرزنا لك ملامحها
ملاحظة هامة جدااا : لم نستعن فى توضيحها إلا بالنصوص الواردة فى الكتاب المقدس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق