يقول العهد الجديد أنه جاءت المسيح عليه السلام امرأة مؤمنة من كنعان ( سكان فلسطين قبل مجيء بني إسرائيل) وفي رواية مخالفة،أن المؤمنة من اليونان من أصل سوري فنيقي (فنيقيا هي لبنان أو ساحل سوريه) ،وأنها ظلّت تتوسل للمسيح ، ولكن لم يُلبّ طلبها إلا بعد أن أهدرت كرامتها وقورنت بالكلاب ورضيت .
ـ متّى 15: 23لكِنَّهُ (لَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ). ..24فَأَجَابَ: «مَا أُرْسِلْتُ إِلاَّ إِلَى الْخِرَافِ الضَّالَّةِ، إِلَى بَيْتِ (إِسْرَائِيلَ)!».. 26فَأَجَابَ: «لَيْسَ مِنَ الصَّوَابِ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ (الْبَنِينَ) وَيُطْرَحَ (لِجِرَاءِ الْكِلاَبِ!)» . ـ مرقص 7: وَ(ارْتَمَتْ) عَلَى قَدَمَيْهِ، 27وَلكِنَّهُ قَالَ لَهَا: «دَعِي (الْبَنِينَ) أَوَّلاً يَشْبَعُونَ! فَلَيْسَ مِنَ الصَّوَابِ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ (الْبَنِينَ) وَيُطْرَحَ (لِلْكِلاَبِ)».
من هم الكلاب ؟؟
ولا نجد البنين يعتزّون بلسانهم على الأقل،فأسماء بعض تلامذة المسيح يونانية ،ويبدو أن واحداً فقط لا يشك المسيح في أصالته :
ولا نجد البنين يعتزّون بلسانهم على الأقل،فأسماء بعض تلامذة المسيح يونانية ،ويبدو أن واحداً فقط لا يشك المسيح في أصالته :
وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ قَادِماً نَحْوَهُ فَقَالَ عَنْهُ: «هَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ أَصِيلٌ لاَ شَكَّ فِيهِ!» [يوحنا،ا/47]
وبينما يهين كتبة الإنجيل اليهود، الكنعانية المؤمنة بالمسيح (ذنبها أنها ليست من بني إسرائيل)،نجد الكتبة اليهود من قبل يكرمون الزانية (التي لم تكن منهم ) ويسكنونها وذريتها في وسطهم :
يشوع 6/ 25وَاسْتَحْيَا يَشُوعُ رَاحَابَ الزَّانِيَةَ وَبَيْتَ أَبِيهَا وَكُلَّ مَا لهَا، فَأَقَامَتْ فِي وَسَطِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ (وَكَذَلِكَ ذُرِّيَّتُهَا) إِلَى هَذَا الْيَوْمِ.
وبنو إسرائيل منذ نشأتهم ليسوا خُلّصاً ،فمنهم أميّون (من الأمم الأخرى )
يشوع 8/ 33وَكَانَ جَمِيعُ الإِسْرَائِيلِيِّينَ، غُرَبَاءَ وَمُوَاطِنِينَ .
خروج 12/ 37وَارْتَحَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ رَعَمْسِيسَ إِلَى سُكُّوتَ .. 38وَكَذَلِكَ انْضَمَّ إِلَيْهِمْ حَشْدٌ كَبِيرٌ مِنَ النَّاسِ
،كما ملك عليهم غيرهم ممن تهوّدوا ، كأدوم قوم أنتيباس العربي وابنه ملك اليهود هيرودس وبنيه.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق