الثلاثاء، 26 أبريل 2011

هل يمارس الرب المصارعة


هذه المصارعة وقعت بين الرب و عبده يعقوب في الكتاب المقدس
وهذه المصارعة دامت ليلاً طويلاً وكاد يعقوب يفوز فيها
لولا أن الطرف الآخر فى المصارعة ـ وهو الله !!  
 لجأ إلى حيلة غير رياضية هزم بعدها يعقوب
ومع ذلك فإن يعقوب تشبث بالله وأبى أن يطلقه حتى نال منه لقب “ إسرائيل
ومنحه الله هذا “ اللقب الفخرى “ ثم تركه ليصعد إلى العرش ويدير أمر السماء والأرض، بعد تلك
المصارعة الرهيبة
 
أى سخف هذا، وأى هزل ؟؟ 
أى عقل مريض أوحى بهذا القصص السفيه ؟؟
 
ولكن اليهود يريدون أن يرفعوا مكانة جدهم الأعلى
ولا عليهم أن يختلقوا ما يستغربه الخيال، وهاك القصة بأحرفها من سفر التكوين

فبقى يعقوب وحده وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر، ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب فى مصارعته معه، وقال: أطلقنى
فقال: لا أطلقك إن لم تباركنى
فقال له: ما اسمك ؟ فقال: يعقوب
فقال: لا يدعى اسمك فى ما بعد يعقوب بل إسرائيل
وسأل يعقوب وقال: أخبرنى باسمك 
فقال: لماذا تسأل عن اسمى ؟ وباركه هناك . 
فدعا يعقوب اسم المكان “ فينيئل “ قائلاً: لأنى نظرت الله وجهاً لوجه ونجيت نفسى .. 
لذلك لا يأكل بنو إسرائيل “ عرق النسا “ الذى على حق الفخذ إلى هذا اليوم لأنه (الله) ضرب حق فخذ يعقوب على عرق النساء !! “  سفر التكوين الاصحاح: 32
 
..
نعم تخليداً لذكرى هذه المصارعة نشأ حكم فقهى بتحريم العمل يوم الراحة الإلهية . 

وكم يفخر اليهود إذ كان أبوهم بهذه المثابة من القوة التى عاجزت الإله، وكادت توقع به الهزيمة  

 من كتاب العلامة أحمد ديدات
عتاد الجهـاد 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق