اليهود يكرهون العرب كما يكرهون غيرهم من الأجناس الأخرى
فيجب أن تعتمد هذه الكراهية على أساس دينى يصبح العرب بعده ملعونين فى الأرض والسماء
فكيف يتوصلون إلى هذا الغرض ؟
فيجب أن تعتمد هذه الكراهية على أساس دينى يصبح العرب بعده ملعونين فى الأرض والسماء
فكيف يتوصلون إلى هذا الغرض ؟
إنهم يثبتون قصة طريفة
يزعمون فيها أن نوحاً نبى الله والمدافع الأول عن دينه والناجى بأهله من الطوفان الطام العام،
هذا النبى سكر من كثرة ما أفرط فى شرب الخمر، ثم استلقى على الأرض كاشفاً سوأته،
وأن أحد أبنائه رآه كذلك فضحك منه وشهر به
فلما أفاق نوح من سكرته، وعلم بما وقع، لم يخجل من نفسه وتبذله،
بل استنزل لعنة الله على من سخر منه
هذا النبى سكر من كثرة ما أفرط فى شرب الخمر، ثم استلقى على الأرض كاشفاً سوأته،
وأن أحد أبنائه رآه كذلك فضحك منه وشهر به
فلما أفاق نوح من سكرته، وعلم بما وقع، لم يخجل من نفسه وتبذله،
بل استنزل لعنة الله على من سخر منه
وهاك النص
وشرب (يعنى نوح) من الخمر فسكر وتعرى فى خبائه، فأبصر “ حام “ أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجاً، فأخذ “ سام “ و “ يافث “ الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء، وسترا عورة أبيهما، فلما استيقظ “ نوح “ من خمره علم ما فعل ابنه الصغير، فقال: ملعون “ كنعان “، عبد العبيد يكون لإخوته، وقال: مبارك الرب إله “ سام “، وليكن كنعان عبداً لهم، ليفتح الله ليافث فيسكن فى مساكن سام وليكن “ كنعان “ عبداً لهم
(تكوين: اصحاح 9)
و معنى ما تقدم أن الإسرائيليين الساميين يريدون أن يتخذوا الكنعانيين عبيداً لهم
وقد كان العدل والمنطق يقتضيان ذلك النبى الجليل ألا يصب تلك اللعنة الحامية على حفيده البرىء “ كنعان
بل يصبها على ابنه الخاطئ “ حام
بل يصبها على ابنه الخاطئ “ حام
وأنى له ذلك والكنعانيون هم المقصودون بأعيانهم لأنهم أصحاب فلسطين
التى لبث الإسرائيليون دهوراً يحلمون بها ويتوقون إلى غشيان مروجها الزاهرة وجنى زروعها الناضرة .
التى لبث الإسرائيليون دهوراً يحلمون بها ويتوقون إلى غشيان مروجها الزاهرة وجنى زروعها الناضرة .
أى أن مؤلف التوراة مهتم بتزكية بنى إسرائيل على حساب تجريح غيرهم
ومن ثم استنزل اللعنة على كنعان، حتى تبقى الشعوب المنسوبة إليه فى منزلة زرية
ولا بأس من اختلاق سبب لهذه اللعنة تذهب فيه كرامة نبى ومكانته
ومن ثم استنزل اللعنة على كنعان، حتى تبقى الشعوب المنسوبة إليه فى منزلة زرية
ولا بأس من اختلاق سبب لهذه اللعنة تذهب فيه كرامة نبى ومكانته
إذن ليشرب نوح الخمر حتى يفقد وعيه ويكشف عورته
ثم ليدع على حفيده بما دعا به، والحفيد المسكين لا جريرة له .
المهم أن الكنعانيين أصبحوا جنساً ملعوناً … لماذا ؟؟
ثم ليدع على حفيده بما دعا به، والحفيد المسكين لا جريرة له .
المهم أن الكنعانيين أصبحوا جنساً ملعوناً … لماذا ؟؟
لأن دعوة السكران مستجابة !!!!!!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق