من ذكريات الأستاذ عصام مدير يقول
بعز عزيز وذل ذليل، دخل الشيخ أحمد ديدات أرض الكنانة مطلع عام 1995م
رغم قرار منعه من دخول الأراضي المصرية بسبب أنه أحد الفائزين
بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام سنة 1986م
ولأن لجنة الجائزة أعدت حفلاً كبيراً في القاهرة ضم الحاصلين على جوائز الفيصل رحمه الله.
ولأجل ذلك اضطرت الحكومة المصرية لرفع الحظر على الشيخ وأحاطته بحماية أمنية كبيرة بسبب تهديدات قبطية وهياج كنيسة البابا شنودة الذي أصيب بحالة من السعار الشديد بسبب السماح لديدات
كما حلّ الشيخ ضيفا على دور النشر المصرية التي اعتنت بنشر وترجمة كتابه
في زيارة قام بها الشيخ لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في تلك الفترة،
فما أن دخل ديدات المعرض إلا وتصايحت الجماهير الغفيرة بالتكبير والتهليل مرحبة بالشيخ محيطة به وسط حائط صد منيع من قوى الأمن المصري التي حاصرت ديدات حتى بكى الشيخ مما شاهده من محبة مصرية خالصة في الله له فاتحني بها في تلك السنة قائلا لي :
كنت أظنكم في الحجاز أكثر الناس محبة لي إلا أن الأخوة المصريين يا عصام قد نافسوكم واحتلوا مكانة الصدارة في قلبي لما لمسته منهم هناك
. ثم اغرورقت عينا الشيخ بالدموع متأثراً بما شاهد وسمع

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق